يقدم الكتاب قراءة نقدية لثورة 17/2/2011 حين تناقلت الأنباء أخبار ثورة الشعب الليبي ضد معمر القذافي في الآونة الأخيرة.ويسرد قصص أغرب من الخيال.”هذا الكتاب؛ ليس تأريخاً لأحداث، بقدر ما هو قراءة لها، في أسبابها، في تداعياتها، أزاح الكاتب عنها الستار لتنكشف أمامنا حقائق مفجعة، تنفث ألماً، وظلماً، تعبر عن رؤيا مثقف عضوي ومفكر مجدد من عالم عربي مشحون بالصراعات والتناقضات، وغياب العدالة.
تحديث: بعد نشر الموضوع بدقائق..ظهر لي فجأة بتويتر معمر القذافي لووووول
ﯾﺒﺪو أن ﻋﺪم ﺗﺤﺪﯾﺚ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﯿﺔ اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ ﺑﺄﻫﻢ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻃﺎل اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻮزارة اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ، ﺣﯿﺚ ﻻ ﯾﺰال ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ رﺋﯿﺴﺎ ﻟﻠﯿﺒﯿﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ .اﻟﻮزارة، رﻏﻢ ﻣﺮور ﻣﺎ ﯾﻘﺮب ﻣﻦ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻠﻪ وذﻛﺮت ﻣﺠﻠﺔ “ﻓﻮرﯾﻦ ﺑﻮﻟﯿﺴﻲ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ أن “رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﻠﯿﺒﻲ اﻟﻤﺆﻗﺖ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﯿﻢ اﻟﻜﯿﺐ اﻟﺘﻘﻰ ﻣﻊ وزﯾﺮة اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﻫﯿﻼري ﻛﻠﯿﻨﺘﻮن ﻓﻲ ﻣﻘﺮ اﻟﻮزارة ﺑﻮاﺷﻨﻄﻦ أﻣﺲ اﻟﺨﻤﯿﺲ، ﻟﻜﻦ دﻋﻮﻧﺎ ﻧﺄﻣﻞ أﻻ ﯾﻜﻮن ﻗﺪ ﺗﺼﻔﺢ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻮزارة اﻟﺬي ﻻ ﯾﺰال ﯾﻀﻊ .”اﺳﻢ ﻣﻌﻤﺮ اﻟﻘﺬاﻓﻲ رﺋﯿﺴﺎ ﻟﻠﺪوﻟﺔ
وﺳﺨﺮت اﻟﺼﺤﯿﻔﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻘﻄﺔ وﻗﺎﻟﺖ: “ﺻﺤﯿﺢ أن اﻟﺮﺑﯿﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻓﺮﯾﻖ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﻣﺸﻐﻮﻻً ﺑﺎﻟﻤﺮاﺟﻌﺎت، ﻟﻜﻦ اﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻣﺎت ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ، ﻏﯿﺮ أن ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻋﻠﻰ أﺳﺎس أﻧﻬﺎ اﻟﺠﻤﺎﻫﯿﺮﯾﺔ اﻻﺷﺘﺮاﻛﯿﺔ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ”.
cupOfblogging مدونة جادة بروح الفكاهة 