ماذا بعد الإختراق 2

قبل أيام تم اختراق حسابي على تويتر فجراً
وقد استخدم المخترق VPN لتغيير موقع الإختراق


وتم استرداد الحساب بسهولة، حيث لم يقم المخترق بتغيير الإيميل
كما أن الحساب غير مرتبط بالهاتف، لتسريع استرداده! فأنا لا أفضل ربط حسابات التواصل برقم الهاتف، إلا إذا كانت ذات أهمية..


ولاحظت عدة أخطاء منّي، جعلتني أنتبه لها مستقبلاً كي لا تتكرر ..
وهي
1- أن حساب تويتر مرتبط بإيميل هام لديّ ومستخدم في البنوك وتطبيقات هامة !
2- لم يتم تأمين حساب تويتر من قبلي ، وهذه الخطوات مع الأسف اختيارية، ويجب عليك أن تضعها بنفسك لتأمين الحساب
3- الدايكرت يحتوي على مراسلات مع بنك وشركات طيران وشركات شحن واتصالات وتحتوي على بياناتي كاملةً !!

ولتفادي ماحدث يجب أولاً تأمين الحساب على تويتر أو أي تطبيق آخر ، كما هو موضح بالصورة “من تطبيق تويتر”



والخطوة الأهم هو حذف أي مراسلات بالدايركت وفورا إن كانت تحتوي على بياناتك ..
وقد قمت قبل استعادة الحساب، بتغيير البريد الإلكتروني للبنك وبعض التطبيقات الهامة.
وبعد هذه التجربة عرفت أيضاً أن بريد الهوتميل لا يعتمد عليه، كما أن الخبراء ينصحون باستخدام بريد غوغل لأمانه العالي وسهولة استرداده
هذه تجربتي نقلتها لكم للإستفادة منها، والله المستعان

صبة حضر رد

بما إني لم أسافر قرابة عامين لظروف الجائحة، أصبحت أقلّب الصور وأسترجع الذكريات الجميلة في السفر والمواقف الطريفة التي لا تنسى .. فمن المواقف التي لا انساها وأستذكرها بإستمرار .. حين كنت في أحدى استراحات مطار الكويت، كان هنالك شخصاً بزي دشداشة طويل القامة، يعمل صباباً للقهوة، فعندما سألني لصب القهوة العربية قلت له.. فل لو سمحت، فرد يعني صبة حضر، فضحكت متعجبة من معرفته للمصطلحات الكويتية!

المهم في احدى المرات كنا جالسين على طاولتنا في المقدمة، فرأيت صباب القهوة على غير عادته متوجهاً لطاولة بعيدة يجلس عليها شياباً “هوامير”.. متجاوزاً دورنا في صب القهوة! وبدأ بحماس في تجاذب أطراف الحديث معهم ، ثم أخرج من جيب دشداشته كرتاً وأعطاهم إياه .. ومنذ ذلك المشهد لم أعد أراه في اللاونج واختفى للأبد! فأصبحت كلما أدخل ذلك اللاونج أتذكر ذلك الشخص! وأني كنت شاهدة على سبب اختفاءه! 

أكلة الحظر الصحية رد

خلال فترة الحظر الأولى قبل سنة والأخيرة ، أصبحت بعدة وعكات صحية غريبة جداً ، لدرجة أن بعضها لم أسمع أن أحداً أصيب بها ! وهي انعكاس لحالة نفسية سيئة ، والحمدلله على كل حال ..

وفترة كورونا أعادتني للمطبخ بقوة ، وأبتكرت عدة وصفات ومشروبات ، أهمها وصفة “العيش الأخضر” ، وهي مناسبة جداً لمن لا يتناولون السلطات ، ومفيدة لمن لديهم إلتهابات بالمعدة وعسر هضم ..

المكونات:-
أرز بسمتي يفضل نقعه لمدة ساعة
بقدونس
ثوم
سالاري
كاري
مكعب مرقة خضار
بهارات حسب الرغبة وفلفل أسود
ولبن

الطريقة ببساطة تخلط الخضار بقليل من الماء “بدون الثوم” بالخلاط ، حتى تصبح سائلة ، وبعد تحمير الثوم ، يضاف الخليط الأخضر مع ماء ومرقة الخضار والبهارات وعند الغليان يضاف الأرز

وآخر لمسة اختيارية يرش فوق الأرز سبراي الزعفران ويقدم مع اللبن
وبالعافية