أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) اكتشاف كوكب جديد، يعد أكثر الكواكب المكتشفة شبها بالأرض، يدور حول نجم يبعد 600 سنة ضوئية، وهو اكتشاف مهم ضمن المساعي المتواصلة لمعرفة هل توجد حياة وراء المجموعة الشمسية؟
وينضم الكوكب الذي أطلق عليه “كبلر 22 بي” إلى قائمة اكتشافات تضم أكثر من 500 كوكب، تدور حول نجوم وراء النظام الشمسي، لكن الكوكب الجديد هو الأصغر حيث يبلغ نصف قطره حوالي 2.4 مرة ضعف نصف قطر الأرض، كما أنه الأفضل موقعا، لوجود ماء سائل على سطحه، وهو من بين العناصر الضرورية للحياة على الأرض
وقالت ناتالي باتالها -نائبة قائد الفريق العلمي للتلسكوب الفضائي كبلر التابع لإدارة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) الذي اكتشف النجم- “إننا نركز على رصد الكواكب التي في حجم الأرض، والتي يمكن أن توجد عليها حياة”