معلومات عن مباحثات دولية لمغادرة الأسد إلى المنفى رد

أكد رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض أحمد رمضان، أن هناك مباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية وعربية حول خروج الرئيس السوري بشار الأسد إلى المنفى.

وأوضح أن سبب الخلاف يرجع إلى “الفشل العسكري الميداني، وهذا الأمر أدى إلى إعادة التحالف بين ماهر الأسد وآصف شوكت في مواجهة حافظ مخلوف في محاولة لتحميل الأخير مسؤولية هذا الفشل ولا سيما ما حصل في ريف دمشق وأدى إلى اعتقال الإيرانيين السبعة“.

وأضاف أن “إعادة طرح هذا الخيار ليس بالأمر المستبعد، لا سيما بعدما شعر النظام بأن وضعه يتقهقر يوما بعد يوم”، لافتا إلى أن المعلومات التي يملكها المجلس الوطني تؤكد وجود أزمة داخل النظام.

ولفت رمضان إلى أن هذا الواقع المستجد خير دليل على التصدع الحقيقي الذي يعاني منه النظام في الداخل وإشارات واضحة على اقتراب بدء المعركة الفاصلة في العاصمة دمشق وحلب.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة “رويترز” عن مسئولين غربيين أن الولايات المتحدة وحكومات أوروبية ودولا عربية بدأت ببحث فكرة خروج الرئيس السوري بشار الأسد إلى المنفى رغم التشكيك في استعداده لدراسة هذا العرض.

وأكد المسئولون أنه على الرغم من أن المحادثات لم تتقدم كثيرا ولا يوجد شعور بأن سقوط الأسد وشيك، فقد عرضت ثلاث دول استضافته كوسيلة لإنهاء الأزمة السورية الدامية المستمرة منذ عشرة أشهر.

وأشارت المصادر للوكالة إلى أنه لم تبد أي دولة أوروبية استعدادها لتوفير ملاذ للأسد، لكنها لفتت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تكون من بين الدول المتقبلة للفكرة، فيما أشارت مصادر دبلوماسية عربية لجريدة “الشرق الأوسط” إلى أن الدولتين الأخريين هما الجزائر والسودان.

لقراءة الخبر كاملا اضغط هنا