هذه احدى عباراتي التي نشرتها قبل فترة بالإنستجرام.. الضمائر أنواع ضمائر حية ولاتحيد عن الحق..وضمائر منغمسة بالمعاصي وتتأخر بتأنيب نفسها وقد تعود لجادة الصواب في وقت متأخر.. وضمائر “ميتة” أعاذنا الله وإياكم منها..
فصاحب الضمير الميت يرى كل ما يفعله مبررا لأسباب يقتنع بها..وشعاره الدائم الميكافيلي “الغاية تبرر الوسيلة” وهم بالأساس مرضى نفسيين..ويموتون وهم مصرين على ظلمهم وطغيانهم..والأمثلة على هؤلاء كثير من التاريخ..منهم هتلر..صدام..معمر القذافي وغيرهم الكثير.. إذن
فوجه الشبه بين موت الجسد وموت الضمير..أن كلاهما أموات والموتى لايرجعون!وعندما يموت الخوف من الله تموت انسانية الانسان ويصبح شيطانا في شكل انسان..فلا تتوقع أبدا من ميت الضمير بأن يصحى لأنه بالأساس في عداد الأموات! ولميت الضمير علامة تميزه عن غيره يسهل ملاحظتها عند التركيز عليها..وسأنشرها لاحقا حيث تتطلب موضوع آخر لذكر تفاصيلها..