قبل سنة تقريباً ، ومنذ فترة الذروة لكورونا ، والإغلاق الكلي الذي حدث في الكويت والعالم ، جلست أفكر عن قدرة هذا المخلوق الذي لا يرى بالعين المجردة ، والذي لا تتجاوز كل فيروساته حول العالم حجم علبة كولا واحدة !! وكيف تسبب بتغيير كل شيء في حياتنا ، وأن مصائرنا وخططنا ، في يوم وليلة قد تتغير وتلغى ، فتذكرت هذه الآية الكريمة في سورة الزمر {وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِۦ وَٱلْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطْوِيَّٰتٌۢ بِيَمِينِهِۦ ۚ سُبْحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ}
تأثرت بشدة من عظمة الآية ، ودمعت عيناي بغزارة ، واستصغرت الدنيا وتوافهها وهمومها ، فشعرت بخوف ورهبة من الخالق سبحانه وتعالى ، وانشراحاً وطمأنينة بنفس الوقت !وبأن كل شيء بيده ومرده إليه سبحانه جل شأنه.
ولقراءة تفسير الآية الكريمة عبر الرابط