
“أوعي تقولي عندك ضغط” ، جملة قالها لي طبيب منذ ١٠ سنوات عند مراجعتي لأحدى العيادات ، وهي راسخة بذهني دوماً ، رغم تطور حالة ارتفاع الضغط لديّ ! ففي آخر سنتين بدأ الضغط بالارتفاع بشكل متكرر حتى أصبح في بداية ٢٠١٩ ارتفاعاً مزمناً ، وتوجب علي عمل تخطيط وسونار للقلب لوصف الجرعة الملائمة لعلاج ارتفاع الضغط ! وامتنعت عن بعض المأكولات وأيضاً حُرمت من مشروبي المفضل بيبسي الذي أكن له معزة كبيرة جداً ..
ثم تكررت الزيارات للمستوصف لقياس الضغط بعد أخذ الدواء .. لكن بعد فترة الجلوس الطويلة في المنزل بسبب كورونا ، والانقطاع “السعيد” عن العمل ، بدأ الضغط في الإنخفاض ، حتى إني بدأت أعاني من انخفاض الضغط ، وهذا معناه أن “مفارج” الويوه الودرة التي أراها في حياتي ، وانعدام المراجعات الحكومية هي وصفة الشفاء التام لحالتي المرضية المزمنة !
وتوقفت بفضل الله عن تناول أدوية الضغط ، وبدأت أُبعد جهاز قياس الضغط عن متناول يدي !