تويتر لم يعد كالسابق ، وازدادت في الآونة الأخيرة شروط عسيرة ، وتهديدات عديدة للإغلاق ، وآخرها هو التهديد بإيقاف الحسابات التي تنشر مقاطع والتي أعتمد عليها في التغريد ! كما أنه لا توجد تحسينات ولا مزايا جديدة على التطبيق ، وميزة إخفاء التعليقات مخيبة وغير مجدية ، وتم التراجع من قبل التطبيق عن مسح التعليقات غير المرغوبة!
وسيكون استخدامي للتطبيق كإستخدامي سناب تشات فلدي أكاونت على سناب صامت للمتابعة فقط لا غير ..
وتجاربي العديدة في تجميد الحساب لفترات طويلة ، كانت نتائجها مشجعة للإستمرار وأشعر بصفاء ذهن طيلة فترة التوقف عن التغريد !
وبصراحة أشعر بالضيق جراء بعض التغريدات التي أكتبها خاصة إذا احتوت على نغزات ، فأشعر بأنه الشخص المعني قرأها ، وأحياناً كثيرة تصلني ردود على تغريدات من الأشخاص المعنيين رغم عدم ذكر أسماء مطلقاً !!
تويتر الآن أشبه بقاعة كبيرة بها حشد كبير من الناس وقد يسمعك أحدهم “ويقط الأذن” دون أن تدري!
والتدوين لا زال هو الوسيلة الأقرب إلى قلبي وشخصيتي لقلة متابعي المدونات ، وهبوط موجة التدوين في الكويت إلى صفر تقريباً ، لأنني بالدرجة الأولى أكتب لنفسي ، فالكتابة هي تمرين للعقل والفكر ، ومواضيعي مرجع لي كل ما دعت الحاجة لها ..
وشيء جميل ورائع ، أن نبدأ سنة جديدة بلا تغريد على تويتر!
وكل عام وأنتم بخير.