كنت في أحد المطاعم الشهيرة بطاقمها الرائع وأطباقها ، وعند الإنتهاء من وجبة الغداء طلبت قهوة كابتشينو ، وبعد رشفتين تفاجأت بوجود أثار أحمر الشفاة على أغلب أطراف الكوب الزجاجي! كان شعوراً مقززاً “بغيت أرجع” ومن الواضح أن الكوب تم غسلة بمغسلة الصحون ، لكن الحمرة من النوع المقاوم للماء! وعند طلبي لتغيير الكوب قلت للنادل بأنني لم أضع الحمرة مطلقاً وقلتها بتكرار حتى اقنع النادل بتغيير الكوب!
طبعاً هذا الموقف المحرج بسبب إمرأة “دفشة” لم تقم بمسح حمرتها قبل الشرب!
فمن غير اللآئق تلطيخ أدوات الأكل بمساحيق التجميل التي يتطلب تنظيفها مجهوداً مضاعفاً وتكرار دعك حتى تمحى أثارها..
وأذكر عاملة التنظيف في النادي الصحي ، كانت دائماً تشتكي لي من البنات اللآتي يلطخن أكواب القهوة بالحمرة ، لأنه يصعب عليها إزالتها ..
وعلى فكرة سبب اختراع الحمرة هو لأداء مشهد رعب في فيلم أجنبي! أي أنها من علامات البشاعة وليست الجمال!
أيضا يقع اللوم على المطعم.
كان من المفترض الانتباه، وتدارك الامر، بالغسل او التخلص من الكوب، أو عدم تقديمه للزبائن
إعجابإعجاب
يسعدني مرورج اختي العزيزة 🌹🌹
إعجابإعجاب
أنا أسعد باستمرارية في التدوين.
إعجابإعجاب