ربّ ضارة نافعة رد

في منتصف أبريل ، تم إغلاق المقهى المفضل لديّ بعد ١٠ سنوات من افتتاحه ،
لم أعشق مكاناً مثله ، وحتى أيام هوسي بستاربكس وكاريبو لم تدم كثيراً مثله..
كان مكاناً مريحاً وخالٍ من الحبربش وموظفوه ودودين للغاية
كنت أعلم أنه سيغلق ولكن تأجل لفترات حتى تم الإغلاق النهائي!
وحتى الآن لم أجد مكاناً ملائماً ، وكانت ردة الفعل لدي لا تصدق !!
فقد قاطعت القهوة والشاي نهائياً ، منذ شهر رمضان المبارك ، بعد أن أَثبتْتُ إدانتها بإصابتي بفقر الدم في موضوع سابق ، وكانت محاولات المقاطعة السابقة وعلى مدى سنوات لا تنجح تماماً ، فقط أخفف من تناولها .. وأنا أدمن شرب الشاي أكثر من القهوة بمراحل وأشرب يومياً غوري كامل !

التجربة لم تكن سهلة ، ففي أول أسبوع من انقطاعي عن الشاي والقهوة كنت أختم وجبة السحور بحبتي باندول! وهذه الحالة المتعبة تسمى انسحاب الكافيين من الجسم ، وقد تستمر ٩ أيام كما قرأت عنها..
كان الصداع لايطاق في الأسبوع الأول والثاني ، وبعدها زالت الأعراض وبدأت أشعر بأن الزمن رجع بي ٢٠ سنة إلى الوراء أيام ما كنت أكره القهوة ولا أرغب بشرب الشاي!
شعرت براحة جسدية وقل الإجهاد كثيراً.. خاصة الإجتهاد المصاحب لقلة النوم!

والآن بدأت أشعر بالحرية ، ومزاجي غير مقيد بالشاي والقهوة لتحسينه أو تعديله!

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.