بعد تكرار اللخبطة في كلام المرشحين بخطاباتهم أمام الجمهور، والتي أصبحت مثاراً للتندر والضحك، وما نلاحظه أيضاً من رهبة وخوف كثير من المسؤولين بالظهور في اللقاءات التلفزيونية وعدم توفيقهم في خوض البرامج الحوارية.
ولأن الخطابة تعتبر من أصعب فنون الكلام فقد بات من الضروري في مجتمعنا المنغلق أن ننشئ نوادٍ للتدريب على الخطابة وفن الإلقاء أمام الجمهور، فهي تحتاج شجاعة وثقة وثبات كبير، والخوف من الخطابة يشكل عائقاً كبيراً لطموحات الشباب وحاجزاً يعيق التواصل مع الناس.
ورغم سهولة الفكرة بإنشاء نادٍ للخطابة وفن الإلقاء إلا أنه قد يتعذر تطبيقها!
وننصح من يريد التدريب على الخطابة بمتابعة البرامج الحوارية القوية التي تعرض على الجزيرة.
ومن أكفأ المتحدثين في الكويت في البرامج الحوارية والخطابات الجماهيرية برأيي هم
أحمد الربعي رحمه الله وهو بلا منافس!
مسلم البراك
عبيد الوسمي
وهذي ليست دعوة للتأثر بأفكار من ذكرت أسماؤهم، إنما لإستفادة من قدراتهم الخطابية.