شوكولاتة كتكات كانت في السابق مصدراً هاماً للمتعة والسعادة للكبار قبل الصغار وكنا نتهافت على شرائها.. وكان كرتون الكتكات لاتطلع عليه الشمس إلا وقد أصبح كرتوناً فارغاً “مرفوسا” في الصالة!
اليوم.. أصابع كتكات تكاثرت بعدة مذاقات لكنها تبقى في السلة على الطاولة شهوراً دون أن يقرب لها أحد!
وبشعور ممتلئ بالولاء، أرسلت رسالة إلى موقع كتكات أتساءل لماذا تغير مذاق الشكولاتة الفريدة وأصبحت بلا نكهة حقيقية للككاو وبمذاق يطغى عليه المزيد من السكر؟!
طبعاً لا أتوقع أن أتلقى رداً على استفساري لكني أعرف الإجابة والسبب وراء ذلك! وهو أن اللككاو الجيد يندر توافره وتكلفة إنتاجه باهظة، لذلك خفضت العديد من المصانع الشهيرة وليس مصنع كتكات وحسب، من جودة انتاجها للشوكولاتة..واستبدلته بالإضافات البديلة، لكني خصصت رسالتي لكتكات لمكانته التي لم ولن يحل محلها أي نوع مهما علت جودته!
وختمت رسالتي لموقع كتكات، بأن يعيدوا لشوكولاتة كتكات بريقها السابق..
ومطلبي هذا سيكون من المستحيلات للسبب الذي ذكرته آنفا!