أصبحنا أمام قرارات حاسمة لزيادة الأسعار بسبب انخفاض سعر النفط
والتوفير أصبح ضرورة ملحة كي لانتأثر بالزيادة كثيراً
وتلك القرارات تحتم علينا أن نقابلها بإتخاذ قرارات لأنفسنا نقنن فيها مصروفاتنا وطرق معيشتنا..
لديّ خطوات جديدة سأتخذها..وأخرى كنت أعمل بها..

*وأول خطوة حاسمة سأتخذها هي التوجه إلى مطاعم محددة ولن أجرب مطاعم جديدة إن كانت غالية..
وإن أضطررت لتناول إحدى الوجبات يومياً خارج المنزل سأتناولها في كافيه بدلاً من المطعم فتكلفة الغداء ستقل بأكثر من 50% عن المطاعم..
وبالنسبة لي المطاعم أكثر مايلتهم الميزانية وينهشها شهرياً !

*سألغي بطاقات الفيزا والماستر كارد وسأكتفي بإثنتين فقط واحدة منهم بنظام الدفع المسبق والأخرى بنظام الدفع المقسط بدفعات بسيطة لاتزيد على 20 دينار.

*بالنسبة لإستخدامي للهاتف أختار باقات بأسعار معقولة وبسعة استخدام كبيرة
وحسب تجربتي نظام الفواتير أقل تكلفة من نظام الدفع المسبق حيث يتيح لي الإشتراك بباقات التوفير بسعة أكبر للمكالمات والإنترنت.

*لا أشتري هاتفاً كل سنة، إذا كان الهاتف جيدا..ً وبالفعل لازالت استخدم هواتف أقدم بإصدارين أو ثلاثة!

*تحديد فترات معينة للتسوق مع تحديد الحاجيات التي أحتاج فعلا لشرائها!
والإنتظار حتى موعد التنزيلات..وأفضل التسوق في الخارج للفروق الكبيرة في الأسعار!

*أقارن الأسعار قبل العزم على الشراء.. كثير من السلع تباع بمحلات معروفة بسعر أقل وبنفس المواصفات والكفالة..
ذات مرة كنت أنوي شراء تلفزيون مواصفات معينة وقارنت سعره بعدة محلات حتى وجدته معروضاً بسعر أقل بفرق 70 ديناراً! مع التركيب.

*لم ولن أتعامل مع الأقساط لشراء سلع استهلاكية، فلديّ قناعة بأن ما لا أستطيع الحصول عليه بالكاش لايناسب ميزانيتي..
والكثير من الناس ممن يتعاملون مع الأقساط لديهم القدرة على شراء سيارة أو سلعة بالكاش لو أخذوا بالبدائل الأقل سعراً أو خططوا مسبقاً ووفروا للشراء بالكاش قبل “التوهق” بالأقساط!
مثال إذا كنت تنوي استبدال سيارتك القديمة بأخرى جديدة فيجب الإعداد والتوفير لذلك القرار قبل سنتين، كي لاتضطر للشراء بالأقساط أو على الأقل تخفف عبء قسطك الشهري!

في النهاية يجب أن تعتاد على البدائل ولاتقل “ماقدر” فهذه كلمة الفاشلين!
هذه الخطوات أولية وسيتم تعديلها حسب تقلبات الظروف الإقتصادية!