استبشرنا خيراً بقرار منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة.. ونُشِرت عبر برامج التواصل.. صوراً للشرطة البيئية إستعداداً لتحرير الغرامات ضد المخالفين..
وقتها كتبت تغريدة على تويتر بأني لن أصدق هذا الخبر إلا بمشاهدة صورة لأول مخالفة..
وهذا مالم يحصل بالفعل..فمرت أياماً وأسابيعَ وتم تناسي تطبيق فعلي للقرار وكأن قراراً لم يصدر!
ولو كان القرار متعلقاً بقطع الكهرباء أو الماء عن أحد البيوت لما توانوا في تطبيقه رغم أن بقية أفراد أسرة ذلك الشخص المتخلف عن السداد ليس لها ذنب في تحمل ذلك..على عكس منع التدخين فإن من السهل محاسبة من لا يلتزم.. فلا ضرر ولا ضرار !
وأوجه سؤالاً للمختصين في القانون هل يكمنني محاسبة الجهات المعنية بوقف التدخين وطلب تعويض منها بسبب معاناتي الصحية من استنشاق روائح التدخين المزعجة إذ أصاب بالصداع والضيق بسببها؟!
ولا زلنا نحلم بمراكز تسوق ومرافق خالية من التدخين! حفاظاً على صحتنا وصحة أطفالنا.