يبتكر لنا أصحاب أكبر مصانع الشوكولاتة والحلويات في العالم لصنع أجود الحلويات وتغليفها بشكل فاخر ومن ثم بيعها بسعر رمزي ليكون في متناول الجميع!
وبكل بساطة..يأتي صاحب مشروع للجمعية و”يترس” العربانة بما لذ وطاب من أنواع الشوكولاتة والبساكيت ومن ثم يعيد تسييحها بقوالب ويضيف مكونات أخرى وأعواد ويبيعها بأضعاف أضعاف السعر الذي اشترى به المكونات الرخيصة..ويقدمه على انه منتج محلي “لذيذ”
ونفاجأ عند تذوق حلوياتهم “الجاهزة” بأنه مذاقها بالأساس عبارة عن فليك أو كادبوري..آرو..أو كيندر بوينو!
دون أن يشعر البعض بأنه “مقصة” وقد ضُحِكَ عليه ببيعه حلويات من الجمعية معاد تصنيعها ولايتعدى سعر الصنف 120 فلساً !
لكن التصرف الأكثر شناعة في الغباء واستغفال الناس أن يروج صاحب المشروع لمنتجه “الفريد” ليتم مدحه وبأن مذاقه لايقاوم!! وكأنه ابتكار خالص من كده وتعبه..وماهو إلا بفضل الوصفات السرية لإبداعات المصانع الأجنبية العالمية!
هذه المشاريع..ذكرتني بأيام المراهقة أثناء “هبتي” بصنع كيكتي “المبتدعة” من أغراض الجمعية..وكانت عبارة عن قالب كيك ماركة “Sara Lee” وأصب فوقه قوالب من شوكولاتة آرو السايحة..واشتهرت الكيكة “وذاع صيتها” حتى أصبحت تُطلب مني من خارج محيط العائلة !
cupOfblogging مدونة جادة بروح الفكاهة 
هذه ما تسمى بالتجاره السريعه و الهدف الرئيسي منها هو كسب اكبر قدر من المال
باسرع وقت ممكن و تلك الانواع من التجاره محدوده الوقت و الفتره الزمنيه حيث
يتم استغلال الناس و طرح منتج حتى يطلبه الاغلبيه من الناس و ما ان يعلموا عن
سره الا وقتد فات الاوان فمن يقوم بالشراء لا يشتري مره اخرى لذلك نلاحظ
اغلب اصحاب التجاره السريعه يقدمون المنتج بشكل كميه معينه بحجم محدود وبسعر غالي
نظام (تبي ولا كيفك) ولا توجد كميات صغيره للتذوق مثلا حتى لا يتم بيعها باسعار ارخص
و ما ان يقوم المشتري بالطلب لا يوجد وقت او يحذر غيره او حتى يكتب رأيه في التعليقات
فسيتم شطبها و عمل له بلوك من حساب التاجر النصاب 🙂
و البعض يقوم بارسال رسائل مدح و كلام رائع من جهاز اخر و عمل له كابتشر للرساله
و استغلال الاخرين بها كنوع من الدعايه و رفع مستوى الثقه عند الجمهور 🙂
المشكله ان التجاره في الكويت ما عليها رقابه مستمره و التجار لاعبين لعب و هم
كيفهم يلعبون بالاسعار شلون عيل بمكان مافيه لا ترخيص ولا اجار ولا هم يحزنون
وايد ناس نصبوا ووايد ناس طلعوا بلاوي من هالانستقرام
إعجابإعجاب