بعد أسابيع قليلة على كارثة تفجير مسجد الصادق وتحديداً بعد مرور ربع قرن على الغزو العراقي الغاشم..فوجئنا بهذا التوقيت الأليم بأسماء حسابات الفاشن والفن تغزو شوارعنا..دون مراعاة لمشاعر ذوي الشهداء..وكأننا لم نمر بأحداث دامية..
فشوارعنا بوادٍ وواقعنا بواد آخر..فكان من الأولى الترتيب لفعاليات خاصة لمرور ربع قرن على الغزو والتي أتت بكل أسف “متزامنة” مع كارثة تفجير مسجد الصادق! ..
فيجب أن لا نتناسى وننسي شبابنا..أسماء شهداء الغزو والشهداء الأسرى الذين ضحوا بأرواحهم بما فيهم شهداء مسجد الصوابر !
وحفاظاً على مشاعري من “المغثة” سألتزم المكوث في المنزل قدر الإمكان..حتى إزالة الإعلانات الإنستغرامية من شوارعنا!