بعد أن تيقنت من أن آيفون الإصدار السادس لم يأت بشيء جديد سوى الشكل الخارجي..
فجأة ودون تفكير مسبق قررت التخلص منه وبيعه طالما لايزال يحتفظ بسعره وذلك بعد شهور قليلة من اقتناءه..وتحديدا بعد أيام من استخدام خطي الأساسي على الهاتف..وذلك لعدة أسباب تتعلق بعيوب في تصنيع الهاتف والهيكل وكاميرا الهاتف والميكرفون
– ثقل الهاتف مع كبر حجمه جعل التحكم به بصعوبة خاصة عند استخدام زر التحكم الأساسي
– وجود عيب مصنعي في الميكرفون عند التحدث بالهاتف ففي كل مرة اتحدث بواسطته لايتمكن الطرف الآخر في المكالمة من سماعي بوضوح ودائما ما اسمع شكوى من تشويش أو عدم وضوح الصوت وكل من استخدم ايفون 6 لاحظ وجود ذلك العيب
– الكاميرا أداءها ضعيف في التصوير في الضوء الخافت أو بتصوير الزوم وهي أسوأ كاميرا آيفون مرت علي! رغم أنها تمتاز في التصوير السريع نهارا فقط.
“توجد صور توضيحية للتصوير الليلي على حسابي بإنستغرام”

*والسبب الأهم هو استهلاك باقة الانترنت 30 غيغا الشهرية بالكامل وقبل نهاية الشهر على عكس جالكسي فكان استهلاكه معتدل فلا يتعدى استهلاكه الشهري 15 – 17 غيغابايت.. اي ان ايفون يستهلك باقة الانترنت بنسبة 50% أكثر من هواتف الجالكسي وهذه معلومة قد يجلهلها أغلب مستخدمي الايفون ممن لم يستخدموا هواتف جالكسي من قبل ويعانون من استهلاك باقاتهم بسرعة..وقمت بعمل مقارنة بين هاتف جالكسي وايفون في استهلاك باقة الانترنت سأنشرها لاحقاً..
فإتضح لي أن سبب سرعة استهلاك باقة الإنترنت ليس من مزود الخدمة بل من الايفون نفسه حتى عند منع استخدام الانترنت للبرامج غير المستخدمة.