رغم تعدد مرات الإنتخابات خلال سنوات قليلة.. إلا أن الإختيارات تزداد سوءا مرة بعد مرة..دون إستغلال تعدد الفرص في تحسين الإختيار حتى مللنا ونحن نقول أحسنوا الإختيار! وكأننا نخاطب عقولاً جامدة لاتعي مصلحة وطنها..
فلست متفائلة على الإطلاق..طالما أن حب القبيلة والطائفة طغى على الكثير من المبادئ والقيم..فلا يرون الكفاءة إلا من خلالهما
ولا زلنا نعاني من تكرار نفس الطرح الكريه وإن تغيرت الوجوه..وأيضا نفس العناد الذي عطل سير التنمية بالبلد..
فحب الوطن لدى البعض أصبح يعلو عليه حب المصالح الشخصية..فكل شخص يريد أن “يمشي” الديرة على كيفه هو!
وبإعتقادي بأن أسوأ الفئات التي تضرر منها بلدي وسيتضرر منها أكثر هم “فداوية” القرن الحادي والعشرين..عبدة الدينار..”طرارين” الهِبَات والمناصب والكراسي العليا الذين باعوا وطنهم بحفنة من الدنانير..
وهذه الفئة تزداد وتتكاثر في الإنتخابات
فأصبح كل من يريد تحقيق مصالحه وأطماعه الشخصية يلتصق بالمتنفذين ويتودد لهم حتى ينال مايريد!
**لكن أتوقع هذه المرة بعدم فوز المرشحات النساء بعد فشلهن الذريع في أدائهن النيابي وهذا الفشل ليس مستغربا في مهمة عجز الرجال عن تأديتها فما بالك بالنساء!
ختاماً أقول..نعيب على انتخاباتنا والعيب فينا..وما لإنتخاباتنا عيب سوانا!