في كل عام وفي كل عيد اعتدنا التوجه لأكبر مصلى في محافظة حولي حتى نضمن وجود موقف للسيارة..وكنا نعاني في كل مرة من وجود الشوك المزعج والذي يتلصق بالثياب مما يجعل ازالته مؤلمة ونسمع الكثير من النساء يتذمرن من ذلك..
لكن هذا العيد كان المصلى في وضع مزرٍ للغاية فبالإضافة لوجود الشوك..وجدنا مكان المصلى محاطا بالحواجز الرملية التي كادت سيارتي أن تعلق بها..وأما الأمر الذي استغربته فعلا هو قطع الطابوق الكبيرة المتناثرة في كل مكان..!!
وإلى الآن لم تنتهي المأساة بعد..فعند انتهاء خطبة العيد وفي أثناء خروج المصليات من المصلى تفاجأت اقتحام العمال البنغال داخل مصلى النساء على الرغم من بقاء بعض النساء في المصلى..
ولازلت أتساءل مادور وزارة الأوقاف ومنظمي المصليات في تجهيز مصلى يليق بالمسلمين لتأدية صلاة العيد دون عوائق؟!