هذه قصة أسردها باختصار لقراء مدونتي الكرام كي يستفيدوا منها..
لديّ جهاز مكفول قد حدث به عطب “مكلِفْ” وفي كل مرة أُرسل الجهاز للورشة يعيدوه لي بنفس العطل دون اصلاح..
وعندما يأست من محاولاتي لإصلاحه توجهت بنفسي إلى الورشة وقد بيّتُ نيتة ما.. سأفجرها بوجه الإستقبال..وهي عبارة من كلمات قليلة لم أزيدها:
“إن لم تصلحوا الجهاز كما هو منصوص بالكفالة..فسأقوم بمراسلة الشركة الأم بأمريكا بما حدث!”
وما إن تفوهت بهذه الجملة حتى ضحك موظف الإستقبال ضحكة يشوبها الخوف قائلا : تريدين مراسلة الشركة الأم بأمريكا؟؟
وفورا .. بعد أن سمعوا هذه العبارة المدوية بلا مبالغة بدأت الورشة بمديرها بالاستنفار لمحاولة ارضائي.. وقاموا بإصلاح مشكلة الجهاز وكذلك أصلحوا عطل آخر لم أنتبه له..كل ذلك كان بإشراف واهتمام بالغ من مدير الورشة بنفسه..
ولو لم أصلح هذا العطل لحدث عطب كبير يعطل عمل الجهاز ككل!
فتحية لدولة عظيمة تحترم حتى مقتنيّ أجهزتها..وتحفظ حقوقهم على بعد قارات منها!
هههههههه
بالضبط
بس ياريت اعلنتي عن اسم الجهاز
لنحترم نحن ايضاً هذا المنتج او المصنع
إعجابإعجاب
لو أعلنت عن اسم الجهاز لاشتهرت وانتشرت المقالة أكثر..لكني ذكرت القصة بقصد الاستفادة وطالما انهم تداركوا خطأهم الفادح أفضل عدم ذكر اسم الجهاز…وأشكر مروركم الكريم.
إعجابإعجاب