وحصلت وسائل إعلامية جزائرية من بينها صحيفة النهارعلى صور التقطت بعد نبش قبور آل القذافي في سرت، تبين مجموعة من المتشددين في ليبيا، داخل فناء منزل به قبور لعائلة القذافي، حيث توضح الصور تعرض أربعة قبور للهدم والنبش والتدنيس، وقد جرى التكتم من طرف مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي الليبي وقادة الثوار كون القبور الأربعة تعود لوالدة القذافي عائشة بن نيران، وعمه، واثنين من أقاربه، كلهم دفنوا في مقبرة عائلية داخل فناء منزل.
وأفادت المعلومات بأن ضريح بن نيران كان أكثر القبور تعرضا للتدنيس والاعتداء على حرمته، حيث جرى نبش القبر بعد هدمه، واستخراج الرفاة من الضريح، قبل القيام بحرقها.
وتظهر إحدى الصور أشخاصا يحيطون بالقبور بعد نبشها، فيما كتبت على جدار الفناء عبارة «لجنة هدم الأصنام».
وأشارت التقارير نفسها، الى ان الحادثة تنذر بظهور تيارات «جهادية»، غاية في التطرف، تتبنى فكر «الخوارج» و«التكفيريين» وتستبيح المحرمات من خلال تفسير تعاليم الدين الاسلامي حسب الأهواء والغايات.
المصدر :جريدة الأنباء
استغفر الله العظيم .. ما يدرون ان للميت حرمه ؟؟ والله زمن اللي كل شخص يفسر الدين على هواه .. الله يبعدنه عن هالناس ويحفظ ديرتنا من كل مكروه
إعجابإعجاب