أﺛﺒﺖ ﺗﻘﺮﯾﺮ ﻋﻠﻤﻲ ﺻﺪر ﻣﺆﺧﺮا أن ﻟﻠﻌﺼﻔﻮر ﻟﺒﻨﺎ ﻛﺴﺎﺋﺮ اﻟﻄﯿﻮر وﻫﺬا اﻟﻠﺒﻦ ﻻ ﯾﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ (ﺗﺮﻛﯿﺒﻪ اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﻲ ﻋﻦ أﻟﺒﺎن اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻷﺧﺮى، ﺣﯿﺚ ﯾﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺎدة ﺑﺮوﺗﯿﻨﯿﺔ )ﻛﺎزﯾﻨﺰﺟﯿﻦ ودﻫﻦ، وﺳﻜﺮ ﻻﻛﺘﻮز. وﺗﺨﺘﻠﻒ أﻟﺒﺎن اﻟﻄﯿﻮر ﻋﺎﻣﺔ ﻋﻦ أﻟﺒﺎن اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻷﺧﺮى ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺧﻮاﺻﻬﺎ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ، ﻓﻬﻰ ﻟﯿﺴﺖ ﺳﺎﺋﻠﺔ وإﻧﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﯿﺌﺔ ﻓﺘﺎت أﺑﯿﺾ اﻟﻠﻮن ﻫﺶ، ﺳﺮﯾﻊ اﻟﺘﻜﺴﺮ، أﺷﺒﻪ ﻣﺎ ﯾﻜﻮن ﺑﻔﺘﺎت اﻟﺠﺒﻦ اﻷﺑﯿﺾ، ﺣﯿﺚ ﯾﺘﺤﻮر اﻟﻨﺴﯿﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻟﺤﻮﯾﺼﻠﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻓﻲ زﻣﻦ ﺣﻀﺎﻧﺔ اﻟﺒﯿﺾ ﺗﺤﻮرا دﻫﻨﯿﺎ، وﯾﺰداد ﺳﻤﻚ اﻟﻐﺸﺎء اﻟﻤﺒﻄﻦ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﺤﻮﯾﺼﻠﺔ ﻓﯿﺒﻠﻎ .ﻓﻲ اﻹﻧﺎث واﺣﺪ ﻣﻠﯿﻤﺘﺮ وﻧﺼﻒ، وﻓﻲ اﻟﺬﻛﻮر ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﯿﻤﺘﺮات

وﻻ ﯾﺰﯾﺪ ﻫﺬا اﻟﻐﺸﺎء ﻓﻲ اﻷوﻗﺎت اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻋﻦ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻋﺸﺮة أﺟﺰاء ﻣﻦ اﻟﻤﻠﯿﻤﺘﺮ، وﯾﺸﺘﺮك اﻟﺬﻛﺮ واﻷﻧﺜﻰ ﻓﻲ إﻃﻌﺎم اﻟﺼﻐﺎر ﻧﻈﺮا ﻹﻓﺮازﻫﻤﺎ اﻟﻠﺒﻦ، ﺣﯿﺚ ﯾﻀﻊ اﻟﻌﺼﻔﻮر ﻣﻨﻘﺎرﻩ ﻓﻲ ﻓﻢ اﻟﻔﺮاخ اﻟﺼﻐﯿﺮة ﻟﯿﺲ ﻹﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﺣﺒﻮب اﻟﺸﻌﯿﺮ واﻟﻘﻤﺢ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺗﻄﻌﻤﻬﻢ ﻟﺒﻨﺎ ﺣﻘﯿﻘﯿﺎ ﯾﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﺤﻮﯾﺼﻠﺔ وﺗﻘﻮم ﺑﺎﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻪ إﻟﻰ ﻓﻤﻬﺎ وﻣﻦ ﺛﻢ إﻟﻰ ﻣﻨﻘﺎرﻫﺎ وﻣﻨﻪ إﻟﻰ ﺻﻐﺎرﻫﺎ

المصدر :جريدة الأنباء

تعليق :يبدو أن صلاحية المثل التعجيزي عن لبن العصفور قد انتهت ..وبحاجة إلى تحديث عن مثل تعجيزي آخر