هلا سألت نفسك لماذا قاتلت كي تصبح مسؤولا
هل لأنك الأكفأ ؟ وترغب منصبك لخدمة بلدك ومواطنيك وتحسين أداء العاملين لديك
أم استعباد الناس واذلالهم وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
وماهي اجابتك عن مقولة اعطني سلطة ومال أقل لك من أنا ..فماذا قلت للناس عن نفسك!..ولماذا تجعل المنصب بلاء غير حسن لك ويكون وبالاً عليك
فأنت مخطئ باعتقادك بأنك ملكت الادارة بما فيها من موظفين وتحسبهم مملوكين تحت تصرفك
فاتباعك للهوى ضياع لك فكما تدين تدان والدنيا على الباغي تدور
وأذعن للحقيقة الابدية ..ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع
واعلم تمام العلم انك زائل لامحالة وان أيامك في منصبك تنقص ولاتزيد..فلو دامك لغيرك مااتصلت اليك
وهلا تمعنت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
”ﻣﻦ اﻗﺘﻄﻊ ﺣﻖ اﻣﺮئ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﯿﻤﯿﻨﻪ ، ﻓﻘﺪ أوﺟﺐ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ اﻟﻨﺎر ، وﺣﺮم ﻋﻠﯿﻪ اﻟﺠﻨﺔ . ﻓﻘﺎل ﻟﻪ رﺟﻞ : وإن ﻛﺎن ﺷﯿﺌﺎ ﯾﺴﯿﺮ ، ﯾﺎ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ؟ ﻗﺎل : وإن ﻗﻀﯿﺒﺎ ﻣﻦ أراك ”
ليس الغرض من رسالتي نصحك أو ردعك عن الظلم والطغيان لان الرادع انتفى لدى أمثالك من البشر إنما الغرض هو تذكيرك بما سيؤول إليه مصيرك عاجلا أم آجلا..الدنيا فانية والعالم بكل مافيه الى زوال ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام.
يسلموووا…ويعطيكم العافية على كلام الحق.. ليش ماتنزل بالجريدة
إعجابإعجاب
الله يعافيج واذا على الجريدة افكر احطها 🙂
إعجابإعجاب